حلمٌ لطالما راود خيالي , حلمٌ كم سهرت له الليالي , حلمٌ ألححتُ به على إلهي فكم تمنيت أن يتحقق ذلك الحلم البعيد القريب , وكم حلمتُ بأنني فيه أعيش أعلم انه لن يصيبني إلا ما قد قُدِرَ لي ولكني أتساءل يا ربي هلا قضيته لي؟! عندما أغمض عيني أراني بذلك الملبس الأبيض الجميل اطوف حول بيتك في خشوع , واسعي بين عفوك في خضوع

واشربُ من ماءك حتي يرويني, فعسي رضاك أن يحويني ولكني أصحو إلى الواقع المريرِ , هنا وليس عندي ما قد إليك يحملُني أنا مذنبٌ ولطفك ارجو يا إلهي ومن لي غيرك أنت يا رحماني إلهي إن كان ذنبي قد حال بيني وبين عفوك فاغفره فمن لي يا غفور ليغفره؟! دعاءٌ صادقٌ من عبدٍ فقير ادعو به ربي الكريم عساه يمُنّ عليّ عن قريب

" ربي أرزقني حجاً مبرورا عن قريب أنك أنت الكريم المجيب"

فعلا كان نفسي أحج وبالفعل بدأت بالأجراءات ولكن .. قدّر الله وما شاء فعل ولله الحمد عل كل حال مع أن الظروف في الفترة الأخيرة عندي كانت كلها إبتلاءات ومصائب وخاصا مع وفاة عمي - رحمه الله -( هذا غير أني أساساكنت ساعمل عملية الزائدة ولكن ربنا قدر ولطف بأعجوبة.. وكفاية لهذا الحد )

إلا إنني أشعر بالفتح قريب .... و نحمد الله على كل حال .. اللهم إني أسألك الثبات

(وعلى العموم أنا خلاص حرّمت أقول كلمة مفاجأة تاني D: وربنا يسترها علينا )

>>> بعض الكلمات التي شعرت بها خاصة بعد وقوف أخواني وأخواتي في منتدي جامعة أون لاين بجانبي واهداءهم ختمة قرآنية لروح عمي - رحمه الله -

وحيدةٌ انا في دنيا واسعة .. وحيدةٌ في عالم النسيان

لا أجد من يعينني وليس لى أخوان

ولطالما حلِمتُ بعالمٍ بلا أحزان

وكنت أتخبط بواقع الحياة المرير

فتاةٌ تائهةٌ فهل لها من مجير

فاذا بيدٍ تنشُلَني من قاعِ البؤسِ العميق

وتأخذني الى عالمٍ جديد

عالمٌ فيه شمس السعادة لا تغيب

عالمٌ يملأ الحبُ قلوب كل من فيه يعيش

عالمٌ يفيض السلام فيه بين الربوع

فتعجبتُ من هكذا عالمٌ لا اجد له مثيل

واذ بقلبي يغمره السرور

واذ بنفسي تطردُ البؤس فلا يعود

ولم أمسي تلك الفتاة الوحيدة بلا رفيق

ولا تلك التي هي تائهةٌ وسط الدروب

واصبحت على هدي فأنا الآن على الطريق

طريق الله المستقيم والحمد لله رب العالمين

طريقٌ لم أكن اعرفُ عنوانه وكنت عنه أحيد

فجزاكم الله عني خير الجزاء

أخواني وأخواتي فقد كنتم لي إخوانا أوفياء

وبالخير تدعوني وبالحب تقوموني

فهلا أسألكم دعوةً عساكم بها تتذكروني

الثبات ثم الثبات ثم الثبات وعلى التقوي اعينوني