٢٩‏/٠٧‏/٢٠٠٧

المؤتمر الحاشد لدعم فلسطين

في أعقاب المؤتمر الجماهيري الحاشد لمساندة فلسطين بنادي المحاميين يالأسكندرية الخميس الماضي 26/7 وبحضور بعض نواب الأخوان ود. محمد السيد حبيب النائب الأول للمرشد العام افتتح الحديث الأستاذ المهندس على عبد الفتاح القيادي البارز بجماعة الإخوان المسلمين في البداية وقدم الأستاذ حمدي حسن المتحدث الرسمي باسم كتلة نواب الأخوان والذي أكد في حديثه أن إيران ليس لها أي تدخل مباشر في غزة وأن السيطرة على غزة لا تهدد الأمن المصري وتعجب من التصريحات المنفلتة لوزير الخارجية المصري
:وقد أنهى الأستاذ حمدي حسن حديثه بتوصية الحضور بالقيام بدورهم تجاه إخوانهم في فلسطين المتمثل في الدعاء لإخواننا في فلسطين بالنصر وتوحيد الكلمة - دعم المقاومة ماديا بالتبرع لهم - وهنا كان الخطاب مرة أخرى للأستاذ على عبد الفتاح قائلا أن في خطابات جورج بوش :وتصريحات أولمرت وعباس هناك قاسما مشتركا بين تلك الخطابات الثلاث ألا وهو
(الهجوم الحاد على حركة المقاومة الأسلامية (حماس- الأستمرار في محاولة عزلها ورفض الحوار أو التواصل معها- إستمرار حصار غزة- كما قال أن رئيس الوزراء الصهيوني أولمرت هدد الرئيس الفلسطيني أبو مازن بأن التقارب بين فتح وحماس سيكون سببا كافيا لمنع العلاقات الفلسطينية الأسرائيلية وأن صحيفة هآرتس العبرية التي صدرت الخميس الماضي 26/7 أن أسلحة وعتاد عسكري قُدِّر ب1000 بندقية قدمت لميليشيات عبر الأردن لدعم فتح ضد حماس من معبر الكرامة الفاصل بين الأردن والضفة وتبحث الآن القيادة لإدخال عربات مصفّحة كما أشار إلى أن
:هناك أربعة أشخاص مستهدفين من حماس وهم د /إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقال - الدكتور محمود الزهار، أحد أبرز قادة حماس- الأستاذ سعيد صيام عضو القيادة السياسية للحركة - الدكتور خليل الحية القيادي في حركة حماس-
ولقد أشار الأستاذ على إلى المرحلة الحالية بأنها مرحلة " فرز سياسي" .. من سيقف مع المقاومة ومن سيقف ضدها؟! وفي حديث المفكر اليساري الفلسطيني المعروف عبد القادر ياسين الذي تشهد له مواقفه بالوطنية والوقوف مع المقاومة وضد الصهيونية المحتلة بعد أن أكد الأستاذ على عبد الفتاح أن ليس كل من غير حماس خائن وليس كل من فتح خائنا وليس كل من هو خارج التيار الأسلامي لا يقف مع المقاومة في حديثه أقر بأن اليهود وأمريكا يوفرون كل الدعم لعباس وفياض رئيس الوزراء المعين من قِبَل أبو مازن وتلاحق الجناح العسكري لفتح وأن عباس عرض أسماء 200 مناضل في فتح حتى يلقوا السلاح ولا يتعرضوا لإسرائيل وقد أعلن الأستاذ عبد القادر أنهم إذا أسقطوا السلاح فإنهم سيتحولوا إلى مرشدين وخونة. وأن عباس هو جزأ من البرنامج الصهيوني الأمريكي وأن المعركة التي جرت ما بين 9-16 يوليو الماضي إنما هي معركة قومية قامت بها حماس لتطهر الصف الفلسطيني من أولئك الجواسيس -دحلان - وأبو شباك وقد استنكر من أولئك الذين يقولون أن حماس قامت بإنقلاب متسائلا وهل يعقل أن حركة قومية مثل حماس أن تقوم بإنقلاب؟!وقد أشار الأستاذ عبد القادر إلى ثبات حماس وصمودها أمام الضغوط فقال أنهم يريدون أن "تنخ" وتركع حماس؟ ولن يكون فمنذ أكثر من شهر ونصف ومعبر رفح مغلق فمات من مات وجُنًّ من جُنُّ ,... وأن ليس كل فتح خونة ولكن هناك بعض منهم خونة أستطاعت أمريكا أن تجعلهم " يطفوا على السطح " و" يظهروا على الوش " في فتح. كما كشف المفكر الفلسطيني الستار عن وثيقة قد أرسلها الأستاذ بسام المستشار للرئيس عرفات يحذره من أحد مستشاريه ويحذره من أن لا يشرب أي ماء إلا تلك التي يفتحها بيده هو ويشتريها له أناس موثوق بهم وأن لا يأكل أي طعام إلا ذلك الذي يفتحه بيده لأول مرة وقد أشتراه له أناس موثوق بهم أيضا وقد أُرسل هذا الخطاب إلى الرئيس عرفات قبل موته مسموما بفترة قصيرة!. وبعد أن أنهي أ/ عبد القادر كلامه ألقت زهرة من زهرات فلسطين على الحاضرين قصيدة بعنوان رسالة من بوش لأبو مازن فازداد الحضور غضبا وحنقا على التعاون "العباسي أمريكي" وقد أشار الأستاذ على عبد الفتاح إلى جريدة معاريف الصهيونية بأنها قد فسرت أنتصار حماس "بعدد قليل" وهزيمة الدحلانيين "بعدد كبير" بأن حماس تقاتل بعقيدة ربانية ولكن الدحلانيين فرقتهم مصالح الدنيا! "كما أن جريدة معاريف تعتبر هي أول من أطلق في تهكم على غزة والضفة "غزة ستان" و" ضفة ستان
وتبعتها بعد ذلك غيرها من الجرائد والصحف . وفي حديث الأستاذ حسين محمد إبراهيم نائب رئيس كتلة الإخوان المسلمين أكد على ضرورة الوحدة والعمل يدا بيد من أجل فلسطين وأن يكون الحوار بين الفصائل والقوى السياسية المختلفة حوارا شفافا وصادقا وفي حوار عقلاني منطقي قال الدكتور حبيب النائب الأول للمرشد العام أن نسبة النجاح في الأنتخابات التشريعية المصرية لمرشحي الإخوان وصلت إلى 75% ونسبة نجاح مرشحي الحزب الوطني كانت 33% ولذلك فإن الحكومة تبيت النية لإتباع إستراتيجية مختلفة وضرورة تحجيم الإخوان وقصقصة ريشهم وتجفيف منابعهم وتهميش دورهم في الحياة السياسية - وبالطبع يظهر ذلك جليّا في سياسة
الإعتقالات التي يتبعها النظام ضد الأخوان وخاصا طلبة الجامعة منهم
,كما أن الدكتور محمود الزهار تحدث إلينا من خلال مكالمة تليفونية بكلام تملأه الحماسه والثبات وبث روح النصر في قلوبنا
:وفي نهاية المؤتمر أُعلنت بعض التوصيات وكان من ضمنها
.المقاومة حق مشروع لكل الفلسطينين للدفاع عن الأرض المقدسة وأسترداد حقوق الشعب-
.نشد على أيادي أبناء المقاومة الباسلة أعانهم الله وثبتهم حتى يحرروا الأرض المحتلة-
.ندعو الشعب المصري عاما والسكندري خاصا لتكثيف حملات فك الحصار - .ندعو الشرفاء والمخلصين من حركة فتح أن يقفوا مع المقاومة ولا يسلموا سلاح المقاومة- .تحويل معبر رفح إلى معبر فلسطيني مصري ولا دخل للأمريكان أو للصهيونيين به-
.التبرعات لمساندة أخواننا في فلسطين -
............................................................................ وانتهي المؤتمر بسلام ولله الحمد

٢٥‏/٠٧‏/٢٠٠٧

دعوة لنصرة فلسطين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أولا أعتذر بشدة لتأخري وأهمالي إلى حد ما لمدونتي التي أعتبرها جزءا لا يتجزأ من حياتي ودعوتي ورغبتي في إصلاح العالم وثانيا: تطبيقا لكلامنا في التدوينة السابقة أدعوكم لحضور المؤتمر الحاشد لنصرة فلسطين بنادي المحامين بالأسكندرية وذلك غدا الخميس ال7م ونلتقي بإذن الله بعد المؤتمر

١٧‏/٠٧‏/٢٠٠٧

" النصر للأقصي "

"لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ لَعَدُوِّهِمْ قَاهِرِينَ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ إِلَّا مَا أَصَابَهُمْ مِنْ لَأْوَاءَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ"। قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَأَيْنَ هُمْ؟ قَالَ: "بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ وَأَكْنَافِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ"
لو تدبرنا هذا الحيث الشريف لوجدناه يمثل تفسيرا منطقيا لكل ما يحدث على أرضنا الحبيبة فلسطين فبعد تلك الأحداث الدامية بين التيار الدحلاني بتعاون صهيوأمريكي مشترك بإشراف عباسي ضد أخواننا المجاهدين المثابرين في حماس وبعد أن كَشف كل ما كان يخطط ويدبر ضد هم من تحت الطاولة , ولكن "والله غالبٌ على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون" ذهب الرئيس أبو مازن مهرولا إلى الضفة ومعه تياره الدحلاني وتواطئوا مع الأمريكان وبني صهيون ضد الشعب الفلسطيني عاما وحماس خاصا , وتركوهم لبني صهيون ليحاصروهم في غزة ويقطعوا عليهم الكهرباء ويغلقوا عليهم معبر رفح ويمنعوا وصول المساعدات لهم وتركوا الشعب لكي يختنق حتى الموت من ضيق الحصار؟! ماذا حدث للعالم أأكل "سد الحنك" فلم يستطع الكلام ولا حتى التنديد ولا حتى الأستنكار ولكن ولو نددوا واستنكروا فما هي فائدة الكلام؟! أسنترك إخواننا يحاصرون ويجوّعون حتى يختنقون ويموتون وحينئذِ فهم ليسوا الخاسرين , فهم إما شهداء أو مجاهدين أو مرابطين ولكن أين نحن أين أنت أخي المسلم , أين أنتِ أختي المسلمة ماذا فعلت لفلسطين , لإخوانك في فلسطين , ماذا فعلت لتحرير المسجد الأقصي الأسير الذي يوشك أن يهدم من أثر الحفريات الصهيونية من تحته؟ ماذا أنت قائل لرب العالمين حين تلقاه ويسألك عبدي علمت أن أخوك يقتل ومسجدي يهدم وأرضي تغتصب , ماذا فعلت؟ ولذلك فلنصحو من غفلتنا ولنعلي أمتنا وللنقذ أخواننا ولننصر أقصانا وليس فقط بالكلام لا بخطوات إيجابية عملية ; أولا:
* حملة إعلامية موسعة على كل المواقع ,والمنتديات والمدوّنات والمجموعات الألكترونية "groups" حملة إعلانية إلكترونية على أكبرمستوى بكل اللغات التي نجدها ننشر فيها القضية الفلسطينية وننشر الوعي والفهم بين الناس ونعرفهم حقائق ما يجري في فلسطين. * حملة الصدقة لصالح فلسطين نتصدق جميعا وأهلنا وأقاربنا وأصحابنا , وكل من نعرفه من أجل مساعدة الشعب الفلسطيني فلا يصح أن يجوع إخواننا هناك ونحن غارقين في أصناف الطعام المختلفة وهم يموتون من الجوع ونحن نموت من
" التخمة " فالصدقة برهان الأيمان فإن كنت صادقا في إيمانك وفي نصرك لفلسطين فالصدقة خير برهان ।
* الدعاء مخ العبادة فلا نستهين بدعوة قد تنصر بأخلاصك فيها فلسطين ولكن الجديد في الموضوع أننا سندعو الله مجتمعين في وقت واحد رافعين أيدينا في تذلل وأنكسار لله عز وجل وندعو بنفس الدعاء "اللهم أنصر فلسطين بأيدينا " فمن ذا الذي يريد أن يبني نهضتنا ويصلح أمتنا ويحرر أقصانا بالعمل والصدق والأخلاص؟! ويكون معنا في حملة
" النصر للأقصي "