في محاولة لتقريب المسافات ودعوة للتعايش السلمي بين كافة المواطنين المسلمين منهم والمسيحيين
ذهب الأستاذ عمرو خالد مساء الأحد الماضي إلى الكاتدرائية المرقسية مهنئا الأخوة النصاري بعيدهم , وذلك بعد أن أفتي الشيخ الدكتوريوسف القرضاوي بجواز تهنئة المسيحيين بعيدهم وبأنه من البر الأستاذ مفيد فوزي والأستاذ عمرو أديبومن المعلوم أن الأستاذ مفيد فوزي قد وجه بعض الأنتقادات إلى أستاذ عمرو خالد في برنامج البيت بيتك قبل المقابلة بحوالي أسبوعومع ذلك فان الأستاذ عمرو خالد قال له أنه جاء يمد يده بالخير متناسيا كل ما قد قيل في سبيل التعايش السلميوقد بدأ الحوار بسؤال غريب إلى حدٍ ما ليس له أي علاقة بالمناسبة من قريب أو بعيد فسأله عن رأيه في الصحف التي تتحدث بطابع أخواني -زوغ- فرد عليه الأستاذ عمرو قائلا اننا نريد ان نوسع الدائرة ونضع الأشياء المختلفين فيها جانباونركز على الأشياء المتفقين عليها فسأله سؤالا آخر: هل بعض المعالجات الامنية في الفتنة الطائفية مفرطة؟فرد عليه بالأيجاب وبأن الأمن يُظلم عندما نطلب منه حل مشاكل فكرية , وبأننا يجب أن نستمع لبعضنا البعضفبادره بسؤال آخر : ماذا لو أتي لك أحد الشباب منفعلا ويقول لك أن المسيحيين أو الأقباط ,... فرد عليه قائلا : أقول له هل شاهدت برنامج دعوة للتعايش ؟ .. هل فهمته ؟! , يا بني ان الله خلقنا نعيش ونُصلح معاوقد أكون مختلف معه في العقيدة ولكن ليس في حب الوطن , اترك ما نختلف فيه ونضع ايدينا معا في ما نتفق فيه كحملة التوعية للمخدرات"ولم تنتهي أسئلة أستاذ مفيد فسأله .. " لماذا عندما سلمت عليك أهلا يا شيخ عمرو .. قلت لي أنا لستُ بشيخ ؟ "
فقال له أستاذ عمرو مضاحكا إياه .. " يعني أنا جئت في العيد أهنئكم وأمد يدي لكم .. عدي يا أستاذ مفيد ,انا عندي رسالة ونهضة بلدتنا ومحتاجة تعايش ومؤمن ان الايمان مفجرة للطاقات "
أستاذ مفيد : " عندك مانع تعلق على كلام في الأنجيل ؟ .. الجواب اللين يصرف الغضب والكلام الموجع يثير السخط "أستاذ عمرو : " أنا سأجاوب عليك بكلام من القرآن .. " ادفع بالتي هي احسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم " وهنا تدخل الأستاذ عمرو أديب بسؤال إلى عمرو خالد " ماذا تقول للشباب المسلم في تعامله للشباب المسيحي؟ "أ / عمرو خالد : " ديننا ونبينا وصانا بالجيران .. أنا عشت في المهندسين وجارنا مسيحي وخرجنا مع بعض ولي زميلي في العمل مسيحي كان يقول للمديرأنا لا أريد أنا أنزل إلا مع عمرو خالد لأن معاملته لي حسنة "وقد صرح أستاذ عمرو بنيته لعمل مشاريع مشتركة في الأشياء التي يتفق عليها كل المواطنينمثل مشروع توعية المخدرات والذي صرح بأنه مشروع يُخطط لعمله بالمشاركة مع الكنيسة وهنا بادرالأستاذ مفيد بسؤال آخر : " هل يأتي إليك مسيحي ويقول لك أنه يحب مسلمة..؟أ/ عمرو خالد : عندنا أشياء أسمها العرف وتقاليد المجتمع واصطدامها يؤدي إلى مشاكل والضغط عليها يفجرهافتعال نبحث عن ما نتفق فيه فبيننا كثير مختلفين عليه ولكن هناك أشياء متفقين عليها فلنجتمع عليها"وهنا حدثت مداخلة هاتفية للفنانة أنغام كان مفاداها أنها تري أن ما يحدث الأن في المجتمع ليس بشئٍ جديد ولكنه يحدث منذ زمنوتريد أن لا يقول الأمهات والآباء لأبنائهم .. صاحبك أو جارك الفلاني المسيحي أو القبطيولكن بأسماء هؤلاء الأصحاب والجيران حتي لا يزرعوا شئ غريب في أنفسهم وقالت بأن أمها لم تربيها على ذلك "ولم تلبث المداخلة أن تنتهي وبدأ المواطنين المسيحيين بالتصفيق لجمال مبارك أمين السياسات بالحزب الحاكمويُذكر أن من بين الحضو كان هناك وفدا من الكونغرس الأمريكي قُدِرَ وجوده في مصر بالتزامن مع وقت الأحتفال .وانتهي الأحتفال بسلام.
هناك ٥ تعليقات:
السلام عليكم
الأستاذ عمرو خالد يتميز دائما بالسماحة
والترغيب لا الترهيب وأسلوبه هذا جذب إليه الشباب والفتيات في كل الأقطار التي سافر إليها
ورغم هذا فإنه يواجه حملة شعواء في الصحف والمجلات كحال كل من يدعو إلي لا إله إلا الله
نسأل الله أن يوفقه دائما ويهديه إلي كل خير
ــــــــــ
بارك الله فيكِ وأعانكِ علي نشر الخير
تمنياتى بالتوفيق لعمرو خالد .. ولصاحبة المدونة
موضوع هايل وتمنياتى بالتوفيق
ممكن استغل المساحه للاعلان عن موضوع غايه ف الاهميه
ادعوكم لزيارة مدونة
السيد شبل ... بلا اسم
www.bela-esm.blogspot.com
للتعرف على اهم مبادره للتقريب بين الاخوان والناصريين وايضاح صوره كامله حول الاشتراكيه الاسلاميه
لكم خالص تحياتى وتمنياتى بالتوفيق
السيد شبل
أكرم الله الأستاذ عمرو خالد
و كعادة المتفيقهين
و المتفلسفين
و المهاجمين بدون وعى
هوجم الاستاذ عمرو خالد بسبب هذه الزيارة
أسال الله أن يهدى الناس
جزاكم الله خيرا أختنا المسلمة
على الموضوع القيم
و على توضيح اسباب الزيارة الافتاء من الدكتور القرضاوى بجواز ذلك
د.حمـــــــاس
السلام عليكم
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
اولا حيا الله صاحبة المدونة ونفع بها وجزاها الله كل خير
ثانيا احب أن أعبر في البدايه عن خالص حبي وتقديري لشخص الأستاذ عمرو خالد وما يقوم به من جهود جبارة ومساعٍ حثيثة في سبيل خدمة هذا الدين ورفعة الأمة وعلو شأنها بين الأمم.. ويعلم الله كم أدخل في حوارات مع بعض الاخوة من منتقدي الأخ عمرو دفاعا وعنه وعن مشروعه النهضوي والتنموي
لكني والله حزنت لما قرأت نبأ ذهابه الي الكا تيدرائية لتهنءة الاخوة المسيحيين بعيدهم.. وتوقعت أن تنطلق ضده حمله من الانتقادات اللاذعة ممن لا يؤمنون بالتعايش وممن لا يفقهون الواقع حق الفهم
أعلم أن العلامة القرضاوي قد أفتى في غير موضع من كتبه بجواز تهنئة النصارى بأعيادهم وهو وان كان مخالفا لما عليه ابن تيمية الا أنه يرى أن الامام ابن تنميه لو عاش لزماننا هذا ما وسعه الا الافتاء با لجواز
لكن الشيخ القرضاوي أعزه الله نهي في الوقت نفسه عن الاحتفال بالاعياد ونادى لمقاومة ذلك فلنا اعيادنا ولهم أعيادهم.. وأنا أقول : أليس الذهاب الى الكاتيدرائيه في يوم عيد النصارى احتفالا؟
ارجوكم صححوني ان كنت خطأ فلست الا باحثا عن الحق وأرضى به وان كان مخالفا لأهوائي ونزعاتي
السلام عليكم
ابراهيم
عمرو خالد كلب ضال لا يعلم عن الإسلام شيئا و إن كان يعلم فالمصيبة أكبر
إرسال تعليق