١٧‏/٠٧‏/٢٠٠٧

" النصر للأقصي "

"لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ لَعَدُوِّهِمْ قَاهِرِينَ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ إِلَّا مَا أَصَابَهُمْ مِنْ لَأْوَاءَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ"। قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَأَيْنَ هُمْ؟ قَالَ: "بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ وَأَكْنَافِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ"
لو تدبرنا هذا الحيث الشريف لوجدناه يمثل تفسيرا منطقيا لكل ما يحدث على أرضنا الحبيبة فلسطين فبعد تلك الأحداث الدامية بين التيار الدحلاني بتعاون صهيوأمريكي مشترك بإشراف عباسي ضد أخواننا المجاهدين المثابرين في حماس وبعد أن كَشف كل ما كان يخطط ويدبر ضد هم من تحت الطاولة , ولكن "والله غالبٌ على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون" ذهب الرئيس أبو مازن مهرولا إلى الضفة ومعه تياره الدحلاني وتواطئوا مع الأمريكان وبني صهيون ضد الشعب الفلسطيني عاما وحماس خاصا , وتركوهم لبني صهيون ليحاصروهم في غزة ويقطعوا عليهم الكهرباء ويغلقوا عليهم معبر رفح ويمنعوا وصول المساعدات لهم وتركوا الشعب لكي يختنق حتى الموت من ضيق الحصار؟! ماذا حدث للعالم أأكل "سد الحنك" فلم يستطع الكلام ولا حتى التنديد ولا حتى الأستنكار ولكن ولو نددوا واستنكروا فما هي فائدة الكلام؟! أسنترك إخواننا يحاصرون ويجوّعون حتى يختنقون ويموتون وحينئذِ فهم ليسوا الخاسرين , فهم إما شهداء أو مجاهدين أو مرابطين ولكن أين نحن أين أنت أخي المسلم , أين أنتِ أختي المسلمة ماذا فعلت لفلسطين , لإخوانك في فلسطين , ماذا فعلت لتحرير المسجد الأقصي الأسير الذي يوشك أن يهدم من أثر الحفريات الصهيونية من تحته؟ ماذا أنت قائل لرب العالمين حين تلقاه ويسألك عبدي علمت أن أخوك يقتل ومسجدي يهدم وأرضي تغتصب , ماذا فعلت؟ ولذلك فلنصحو من غفلتنا ولنعلي أمتنا وللنقذ أخواننا ولننصر أقصانا وليس فقط بالكلام لا بخطوات إيجابية عملية ; أولا:
* حملة إعلامية موسعة على كل المواقع ,والمنتديات والمدوّنات والمجموعات الألكترونية "groups" حملة إعلانية إلكترونية على أكبرمستوى بكل اللغات التي نجدها ننشر فيها القضية الفلسطينية وننشر الوعي والفهم بين الناس ونعرفهم حقائق ما يجري في فلسطين. * حملة الصدقة لصالح فلسطين نتصدق جميعا وأهلنا وأقاربنا وأصحابنا , وكل من نعرفه من أجل مساعدة الشعب الفلسطيني فلا يصح أن يجوع إخواننا هناك ونحن غارقين في أصناف الطعام المختلفة وهم يموتون من الجوع ونحن نموت من
" التخمة " فالصدقة برهان الأيمان فإن كنت صادقا في إيمانك وفي نصرك لفلسطين فالصدقة خير برهان ।
* الدعاء مخ العبادة فلا نستهين بدعوة قد تنصر بأخلاصك فيها فلسطين ولكن الجديد في الموضوع أننا سندعو الله مجتمعين في وقت واحد رافعين أيدينا في تذلل وأنكسار لله عز وجل وندعو بنفس الدعاء "اللهم أنصر فلسطين بأيدينا " فمن ذا الذي يريد أن يبني نهضتنا ويصلح أمتنا ويحرر أقصانا بالعمل والصدق والأخلاص؟! ويكون معنا في حملة
" النصر للأقصي "

هناك ٣ تعليقات:

mo'men mohamed يقول...

أختى مسلمة
جزاك الله كل خير على طرحك الطيب لوسيلة نصر اخواننا هناك فى فلسطين يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين

اللهم انصر اخواننا فى كل مكان
السلام عليكم

عمرو المصري يقول...

كلامك مفيش بعده كلام

انا شخصيا بدات الموضوع ده من مدة كده اتمني انك تتابعيه

في

ارض الحرب

عمرو المصري يقول...

الي اولئك الذين المتهم صور اقتتال الاخوة الاشقاء في فلسطين


الي كل من تخيل ان الاخوة الاشقاء باعوا القضية لاعدائهم واجهزوا علي ماتبقي منها


الي كل من انجر وراء حملة التضليل الاعلامي التي ساقوها علينا

الي كل ساع الي الحقيقة

الي كل هؤلاء اهدي

التبيان في اقتتال الاخوان
الحلقة الاولي
و
الحلقة الثانية



تجدونه فقط

في

ارض الحرب